مبعوثين قاله قتادة والرابع مجزيين ومنه يقال دنته وكما تدين تدان قاله أبو عبيدة والخامس مملوكين أذلاء من قولك دنت له بالطاعة قاله ابن قتيبة
قوله تعالى ترجعونها أي تردون النفس والمعنى إن جحدتم الإله الذي يحاسبكم ويجازيكم فهلا تردون هذه النفس فإذا لم يمكنكم ذلك فاعلموا أن الأمر لغيركم
قال الفراء وقوله تعالى ترجعونا هو جواب لقوله تعالى فلولا إذا بلغت الحلقوم ولقوله تعالى فلولا إن كنتم غير مدينين فإنهما أجيبتا بجواب واحد ومثله قوله تعالى فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم البقرة ٣٨ ثم ذكر طبقات الخلق عند الموت فقال تعالى فأما إن كان يعني الذي بلغت نفسه الحلقوم من المقربين عند الله قال أبو العالية هم السابقون فروح أي فله روح والجمهور يفتحون الراء وفي معناها ستة أقوال
أحدها الفرح رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس والثاني الراحة رواه أبو طلحة عن ابن عباس والثالث المغفرة والرحمة رواه العوفي عن ابن عباس والرابع الجنة قاله مجاهد والخامس روح من الغم الذي كانوا فيه قاله محمد بن كعب والسادس روح في القبر أي طيب نسيم قاله ابن قتيبة وقرأ أبو بكر الصديق وابو رزين والحسن وعكرمة


الصفحة التالية
Icon