فان تزجراني يابن عفان أنزجر... وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا...
ونرى أن كل منهم لأن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه اثنان وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى الكلام على صاحبيه ألا ترىالشعر أكثر شيء قيلا يا صاحبي ويا خليلي قال المرؤ القيس... خليلي مرا بي على أم جندب... نقضي لبانات الفؤاد المعذب...
ثم قال... ألم تر أني كلما جئت طارقا... وجدت بها طيبا وإن لم تطيب... فرجع إلى الواحد وأول كلامه اثنان وإلى هذا المعنى ذهب مقاتل وقال ألقيا خطاب للخازن يعني خازن النار
والثاني أنه فعل ثني توكيدا كأنه لما قال ألقيا ناب عن ألق ألق وكذلك قفا نبك معناه قف قف فلما ناب عن فعلين ثني قاله المبرد
والثالث أنه أمر للملكين يعني السائق والشهيد وهذا اختيار الزجاج


الصفحة التالية
Icon