والمراد به حين أخرجتم من ظهر آدم إن كنتم مؤمنين بالحجج والدلائل
قوله تعالى هو الذي ينزل على عبده يعني محمدا صلى الله عليه و سلم آيات بينات يعني القرآن ليخرجكم من الظلمات يعني الشرك إلى نور الإيمان وإن الله بكم لرؤوف رحيم حين بعث الرسول ونصب الأدلة ثم حثهم على الإنفاق فقال وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات و الأرض أي أي شيء لكم في ترك الإنفاق مما يقرب إلى الله عز و جل وأنتم ميتون تاركون أموالكم ثم بين فضل من سبق بالإنفاق فقال لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وفيه قولان
أحدهما أنه فتح مكة قاله ابن عباس والجمهور
والثاني أنه فتح الحديبية قاله الشعبي والمعنى لا يستوي من أنفق قبل ذلك وقاتل ومن فعل ذلك بعد الفتح قال المفسرون نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق أولئك أعظم درجة قال ابن عباس أعظم