قوله تعالى أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم اختلفوا في نظم الآية على قولين
أحدهما أن تمام الكلام عند قوله تعالى أولئك هم الصديقون ثم ابتدأ فقال تعالى والشهداء عند ربهم هذا قول ابن عباس ومسروق والفراء في آخرين
والثاني أنها على نظمها والواو في والشهداء واو النسق ثم في معناها قولان
أحدهما أن كل مؤمن صديق شهيد قاله ابن مسعود ومجاهد
والثاني أنها نزلت في قوم مخصوصين وهم ثمانية نفر سبقوا إلى الإسلام أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وحمزة بن عبد المطلب وطلحة والزبير وسعد وزيد قاله الضحاك وفي الشهداء قولان
أحدهما أنه جمع شاهد ثم فيهم قولان أحدهما أنهم الأنبياء خاصة