والرابع أنه الخروج من بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وذلك أنهم كانوا إذا جلسوا في بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أطالوا ليكون كل واحد منهم آخرهم عهدا به فأمروا أن ينشزوا إذا قيل لهم انشزوا قاله ابن زيد
والخامس أن المعنى قوموا وتحركوا وتوسعوا لإخوانكم قاله الثعلبي
قوله تعالى يرفع الله الذين آمنوا منكم أي يرفعهم بإيمانهم على من ليس بمنزلتهم من الإيمان و يرفع الذين أوتوا العلم على من ليس بعالم وهل هذا الرفع في الدنيا ام في الآخرة فيه وجهان
أحدهما أنه إخبار عن ارتفاع درجاتهم في الجنة والثاني أنه ارتفاع مجالسهم في الدنيا فيكون ترتيبهم فيها بحسب فضائلهم في الدين والعلم وكان