فإن قيل فما وجه الامتنان في أنه بعث نبيا أميا
فعنه ثلاثة أجوبة
أحدها لموافقة ما تقدمت البشارة به في كتب الأنبياء
والثاني لمشاكلة حاله لأحوالهم فيكون أقرب لموافقتهم
والثالث لئلا يظن به أنه يعلم كتب من قبله وما بعد هذا في سورة البقرة ١٢٩ إلى قوله تعالى وإن كانوا من قبل أي وما كانوا قبل بعثته إلا في ضلال مبين بين وهو الشرك


الصفحة التالية
Icon