واختلفوا هل حرم مارية على نفسه بيمين أم لا على قولين
أحدهما حرمها من غير ذكر يمين فكان التحريم موجبا لكفارة اليمين قاله ابن عباس
والثاني أنه حلف يمينا حرمها بها قاله الحسن والشعبي وقتادة والله مولاكم أي وليكم وناصركم
قوله تعالى وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا يعني حفصة من غير خلاف علمناه
وفي هذا السر ثلاثة أقوال
أحدها أنه قال لها إني مسر إليك سرا فاحفظيه سريتي هذه علي حرام رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال عطاء والشعبي والضحاك وقتادة وزيد بن أسلم وابنه والسدي


الصفحة التالية
Icon