عن الله عز و جل وهو حكيم عليم يقدر أن يجعل العقيم ولودا فعلم حينئذ إبراهيم أنهم ملائكة
قال فما خطبكم مفسر في الحجر ٥٧
قوله تعالى حجارة من طين قال ابن عباس هو الآجر
قوله تعالى مسومة عند ربك قد شرحناه في هود ٨٣ قوله تعالى للمسرفين قال ابن عباس للمشركين
قوله تعالى فأخرجنا ٤من كان فيها أي من قرى لوط من المؤمنين وذلك قوله تعالى فأسر بأهلك الآية هود ٨٢
فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وهو لوط وابنتاه وصفهم الله عز و جل بالإيمان والإسلام لأنه ما من مؤمن إلا وهو مسلم
وتركنا فيها آية أي علامة للخائفين من عذاب الله تدلهم على أن الله أهلكهم وقد شرحنا هذا في العنكبوت ٣٥ وبينا المكني عنها وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوا فاسقين والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين