نرى أن الممدود جعل غاية للعدد لأن ألف غاية للعدد يرجع في أول العدد من الألف
والثالث أربعة آلاف قاله قتادة
والرابع أنه بستان كان له بالطائف لا ينقطع خيره شتاء ولا صيفا قاله قاتل
قوله تعالى وبنين شهودا أي حضروا معه لا يحتاجون إلى التصرف والسفر فيغيبوا عنه وفي عددهم أربعة أقوال
أحدها عشرة قاله مجاهد وقتادة والثاني ثلاثة عشر قاله ابن جبير والثالث اثنا عشر قاله السدي والرابع سبعة قاله مقاتل ومهدت له تمهيدا أي بسطت له العيش وطول العمر ثم يطمع أن أزيد فيه قولان أحدهما يطمع أن أدخله الجنة قاله الحسن والثاني أن أزيده من المال والولد قاله مقاتل
قوله تعالى كلا أي لا أفعل فمنعه الله المال والولد حتى مات فقيرا إنه كان لآياتنا عنيدا أي معاندا
وفي المراد بالآيات هنا ثلاثة أقوال
أحدها أنه القرآن قاله ابن جبير والثاني الحق قاله مجاهد والثالث رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله السدي
وقوله تعالى سأرهقه صعودا قال الزجاج سأحمله على مشقة من العذاب وقال غيره سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة له منها وقال ابن قتيبة الصعود