وإلى هذا ذهب أبو عبيدة والزجاج قال ابن قتيبة كأنه من القسر والقهر فالأسد يقهر السباع
والثاني أن القسورة الرماة رواه عطاء عن ابن عباس وبه قال أبو موسى الأشعري ومجاهد وقتادة والضحاك ومقاتل وابن كيسان
والثالث أن القسروة حبال الصيادين رواه عكرمة عن ابن عباس
والرابع أنهم عصب الرجال رواه أبو همزة عن ابن عباس واسم ابي حمزة نصر بن عمران الضبعي
والخامس أنه ركز الناس وهذا في رواية عطاء أيضا عن ابن عباس وركز الناس حسهم وأصواتهم
والسادس أنه الظلمة والليل قاله عكرمة
والسابع أنه النبل قاله قتادة
قوله تعالى يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ثلاثة أقوال
أحدها أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم إن سرك أن نتبعك فليصبح عند رأس كل رجل منا كتاب منشور من الله تعالى إلى فلان بن فلان يؤمر فيه باتباعك قاله الجمهور
والثاني أنهم أرادوا براءة من النار أن لا يعذبوا بها قاله أبو صالح
والثالث أنهم قالوا كان الرجل إذا أذنب في بني إسرائيل وجده مكتوبا إذا أصبح في رقعة فما بالنا لا نرى ذلك فنزلت هذه الآية قاله الفراء فقال الله تعالى كلا أي لا يؤتون الصحف بل لا يخافون الآخرة أي لا يخشون عذابها والمعنى أنهم لو خافوا النار لما اقترحوا الآيات بعد قيام