سورة الطور
وهي مكية كلها بإجماعهم
بسم الله الرحمن الرحيم والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون إصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون
قوله تعالى والطور هذا قسم بالجبل الذي كلم الله عز و جل عليه موسى عليه السلام و هو بأرض مدين واسمه زبير
وكتاب مسطور أي مكتوب وفي أربعة أقوال
أحدها أنه اللوح المحفوظ قاله أبو صالح عن ابن عباس