والثالث أنه في السماء الدنيا روا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال ابن عباس هو حيال الكعبة يحجه كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون فيه حتى تقوم الساعة يسمى الضراح وقال الربيع بن أنس كان البيت المعمور مكان الكعبة في زمان آدم فلما كان زمن نوح أمر الناس بحجه فعصوه فلما طغى الماء رفع فجعل بحذاء البيت في السماء الدنيا
والثاني أنه البيت الحرام قاله الحسن وقال أبو عبيدة ومعنى المعمور الكثير الغاشية
قوله تعالى والسقف المرفوع فيه قولان
أحدهما أنه السماء قاله علي رضي الله عنه والجمهور
والثاني العرض قاله الربيع
قوله تعالى والبحر فيه قولان
أحدهما أنه بحر تحت العرش ماؤه غليظ يمطر العباد منه بعد النفخة الأولى أربعين صباحا فينبتون في قبوهم قاله علي رضي الله عنه
والثاني أنه بحر الأرض ذكره الماوردي
وفي المسجور أربعة أقوال
أحدها المملوء قاله الحسن وأبو صالح وابن السائب وجميع اللغويين