بالواو وكذلك هي في مصاحف مكة والكوفة والبصرة
وفي المشار اليه ثلاثة أقوال
أحدها أنه الله عز و جل فالمعنى لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم ولا يخشى عقبى ما صنع قاله ابن عباس والحسن
والثاني أنه الذي عقرها فالمعنى أنه لم يخف عقبى ما صنع وهذا مذهب الضحاك والسدي وابن السائب فعلى هذا الكلام تقديم وتأخير تقديره إذ انبعث أشقاها وهو لا يخاف عقباها
والثالث أنه نبي الله صالح لم يخف عقباها حكاه الزجاج