الوزر ما حمله الإنسان على ظهره فشبه بالحمل فجعل مكانه ومعنى أنقض ظهرك أثقله حتى سمع نقيضة أي صوته وهذا مثل يعني أنه لو كان حملا يحمل لسمع نقيض الظهر منه وذهب قوم الى أن المراد بهذا تخفيف أعباء النبوة التي يثقل القيام بها الظهر فسهل الله له ذلك حتى تيسر عليه الأمر وممن ذهب الى هذا عبد العزيز بن يحيى
قوله تعالى ورفعنا لك ذكرك فيه خمسة أقوال ما روى أبو سعيد الخدري عن رسول ص - أنه سأل جبريل عن هذه الآية فقال قال الله عز و جل إذا ذكرت ذكرت معي قال قتادة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وهذا قول الجمهور
والثاني رفعنا لك ذكرك بالنبوة قاله يحيى بن سلام
والثالث رفعنا لك ذكرك في الآخرة كما رفعناه في الدنيا حكاه الماوردي