سورة القدر
وفيها قولان
أحدهما أنها مكية رواه أبو صالح عن ابن عباس
والثاني مدنية قاله الضحاك ومقاتل قال الماوردي والأول قول الأكثرين وقال الثعلبي الثاني قول الأكثرين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا أنزلناه في ليلة القدر وما آدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجرقوله تعالى إنا أنزلناه يعني القرآن في ليلة القدر وذلك أنه أنزل جملة في تلك الليلة الى بيت العزة وهو بيت في السماء الدنيا وقد ذكرنا هذا الحديث في أول كتابنا والهاء في أنزلناه كناية عن غير مذكور وقال