قوله تعالى وما تفرق الذين أوتوا الكتاب يعني من لم يؤمن منهم إلا من بعد ما جاءتهم البينة وفيها ثلاثة أقوال
أحدها أنها محمد صلى الله عليه و سلم والمعنى لم يزالوا مجتمعين على الإيمان به حتى بعث قاله الأكثرون
والثاني القرآن قاله أبو العالية
والثالث ما في كتبهم من بيان نبوته ذكره الماوردي وقال الزجاج وما تفرقوا في كفرهم بالنبي إلا من بعد أن تبينوا أنه الذي وعدوا به في كتبهم