والفراء وقال ابن قتيبة فشبهوا النميمة بالحطب والعداوة والشحناء بالنار لأنهما يقعان بالنميمة كما تلتهب النار بالحطب
والثاني أنها كانت تحتطب الشوك فتلقيه في طريق رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلا رواه عطية عن ابن عباس وبه قال الضحاك وابن زيد
والثالث أن المراد بالحطب الخطايا قاله سعيد بن جبير
والرابع أنها كانت تعير رسول الله صلى الله عليه و سلم بالفقر وكانت تحتطب فعيرت بذلك قاله قتادة وليس بالقوي لأن الله تعالى وصفه بالمال
وقرأ عاصم وحده حمالة الحطب بالنصب
قال الزجاج من نصب حمالة فعلى الذم والمعنى أعني حمالة