والثاني أن عامر بن الطفيل قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم إلام تدعونا يا محمد قال الى الله عز و جل قال صفه لي أمن ذهب هو أو من فضة أو من حديد فنزلت هذه السورة قاله ابن عباس
والثالث أن الذين قالوا هذا قوم من أحبار اليهود قالوا من أي جنس هو وممن ورث الدنيا ولمن يورثها فنزلت هذه السورة قاله قتادة والضحاك قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي أحد الله وقرأ أبو عمرو أحد الله بضم الدال ووصلها باسم الله قال الزجاج هو كناية عن ذكر الله عز و جل والمعنى الذي سألتم تبيين نسبته هو الله و أحد مرفوع على معنى هو أحد فالمعنى هو الله وهو أحد وقرئت أحد الله الصمد بتنوين أحد وقرئت أحد الله بترك التنوين وقرئت