سورة الإنشقاق
وهي مكية كلها بإجماعهم

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وأذنت لربها وحقت يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا ويصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور
قوله تعالى إذا السماء انشقت قال المفسرون انشقاقها من علامات الساعة وقد ذكر ذلك في مواضع من القرآن الفرقان ٢٢٥ الرحمن ٣٧ الحاقة ١٦ وأذنت لربها أي استمعت وأطاعت في الإنشقاق من الأذن وهو الإستماع للشيء والإصغاء اليه وأنشدوا
... صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به... فإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا


الصفحة التالية
Icon