والثاني أنه أصلي وقال الفراء سبح ربك و سبح اسم ربك سواء في كلام العرب
قوله تعالى الذي خلق فسوى أي فعدل الخلق وقد أشرنا الى هذا المعنى في الإنفطار ٧ والذي قدر قرأ الكسائي وحده قدر بالتخفيف فهدى فيه سبعة أقوال
أحدها قدر الشقاوة والسعادة وهدى للرشد والضلالة قاله مجاهد
والثاني جعل لكل دابة ما يصلحها وهداها اليه قاله عطاء
والثالث قدر مدة الجنين في الرحم ثم هداه للخروج قاله السدي
والرابع قدرهم ذكورا وإناثا وهدى الذكر لإتيان الأنثى قاله مقاتل