بسبعين ألف زمام، كل زمام يجره سبعون ألف ملك، فما ظنك بهذه النار ـ والعياذ بالله ـ إنها نار كبيرة عظيمة لأن فيها سبعين ألف زمام، كل زمام يجره سبعون ألف ملك، والملائكة عظام شداد فهي نار عظيمة ـ أعاذنا الله منها. ﴿ثم لتسألن يومئذ عن النعيم﴾ يعني: ثم في ذلك الوقت في ذلك الموقف العظيم تسألن عن النعيم، واختلف العلماء رحمهم الله في قوله: ﴿لتسألن يومئذ عن النعيم﴾ هل المراد الكافر، أو المراد المؤمن والكافر؟


الصفحة التالية
Icon