وسورة الدخان، كأن الثوري لم يكن عنده فيهما شئ.
أما الايات، فليس على النهج المتعارف.
فتفسير الاية المتأخرة مقدم على الاية المتقدمة.
وتفسير بعض الايات يوجد في تفسير الايات لسورة أخرى وعدد روايات هذه النسخة ٩١١.
وأكثرها مروية عن مفسري مكة.
وفيها روايات رفعت الى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وروى الثوري من الصحابة عن أبى بكر وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعبد الله بن مسعود وأبى بن كعب وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وأبى سعيد الخدرى وزبير بن العوام وأبى هريرة وعمار بن ياسر وإبى ذر وابن عباس والبراء بن عازب وجابر بن عبد الله وحذيفة بن اليمان وخباب بن الارت وسعد بن أبى وقاص وسلمان الفارسى وعقبة بن عامر رضى الله عنهم أجمعين ومن أمهات المؤمنين عن عائشة وأم سلمة رضى الله عنهما
وأكثر رواياته منقطعة رواها عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبى رزين والشعبى والسدى وعطاء وطاؤس وسعيد بن المسيب وشريح والحسن البصري وضحاك بن مزاحم وعمرو بن ميمون وعلقمة وحبيب بن أبى ثابت وقاسم بن محمد ومسروق ومحمد بن كعب القرظى وأبى الهيثم وأبى مجلز وغيرهم
رواة هذه النسخة
وروى هذا التفسير عن تلميذه أبو خذيفة.
وهو موسى ابن مسعود النهدي البصري المؤدب.
وهو من رواة البخاري ووالترمذى وأبى داود وابن ماجة.
وروى هو عن الثوري وغيره وعنه البخاري وطائفة قال ابن معين: (هو مثل عبد الرزاق وقبيصة ويعلى وعبيد الله في الثوري) وقال أحمد (انه


الصفحة التالية
Icon