صفحة رقم ٢٨٥
الطيانين، والتسييع : التطيين بها تكون مع حذاق التدهين، وقال القزاز : والسياع : تطيينك بالجص أو الطين أو القير، تسيع به السفن، والسياع : شجر العضاه له ثم ركهيءة الفستق وشجر اللبان، وكل منها خليق بالرغبة فيه، والمسياع، الناقة تذهب إلى المرعى، كأنها شبهت بالماء الجاري، وهي أيضا خليقة السمن، والتي تحمل الضيعة، وسوء القيام عليها، والتي يسافر عليها ويعاد، لأنها خليقة بأن يرغب فيها وأساعه : أهمله، أي أزال ما هو خليق به من الحفظ فصار خليقا بالهلاك، والسعوة - بالكسر : الساعة كالسعواء بالكسر والضم - وقد تقدم تخريجها - والمرأة البذية الخالعة، كأنها جديرة بسرعة الفراق كالساعة، والساعي : الوالي على أي أمر وقوم كان، ولليهود والنصارى : رئيسهم، لأنه خليق بان يسعى عليهم ويذب عنهم، والسعاة : التصرف، لأن الإنسان جدير به، وسعية علم للعنز لأنها خليقة بالسعي، والسعاوي - بالضم : الصبور على السهروالسفر، نسبة إلى السعي على وجه بليغ وه خليق بأن يرغب فيه، وأسعوا به، أي طلبوه بقطع همزتها، والسعة : جزء من أجزاءها الجديدين والوقت الحاضر والقيامة، لأن كل ذلك جدير وحقيق بالاحتفاظ من إضاعته، والهالكون كالجاعة للجياع، كأنهم أضاعوا ساعتهم فكانوا جديرين بما حصل لهم، وساعة سوعاء : شديدة، وساعت الإبل تسوع : بقيت بلا راع، فصارت جديرة بالهلاك والضياع، وأساعه : أهمله وضيعه، فصار كذلك، ومنه ناقة مسياع : تدع ولدها حتى تأمله السباع، وبعد سوع من الليل وسواع أي هدوئه، وأسوع : انتقل من ساعة إلى ساعة فصار جديرا بأن يتحفظ فيتدارك في الثانية ما فاته في الأولى، وأسوع الحمار : أرسل غرموله، فصار جديرا بالنزوان، وسواع : اسم صنم عبد في عهد نوح عليه السلام، غرقه الطوفان فاستثار إبليس حتى عبد أيضا، لأنه كان خليقا - عندهم وفي زعمهم - بما أهلوه له - تعالى الله عن ذلك، والوسع المثلثة : الجدة والطاقة كالسعة، ومعناها الخلاقة بالاحتمال، وسعة الشيء بالكسر - يسعه كيضعه سعة كدعة وزنة : كان جديرا باحتماله، واللهم سع علينا، أي وسع، وليسعك بيتك، أمرا بالقرار فيه، وهذا الإناء يسع عشرين كيلا، أي يتسع لها، والواسع : ضد الضيق - كالوسيع، وفي الأسماء الحسنى : الكثير العطاء الذي يسع لما يسأل، أو المحيط بكل شيء أوالذي وسع رزقه جميع خلقه ورحمته كل شيء، والوساع كسحاب : الندب، وه الخفيف في الحاجتة الظريف النجيب، لأنه جدير بما يندب له، ومن الخيل : الجواد أ، الواسع الخطو والدرع كالوسيع، وقد وسع ككرم وساعة وسعة وأوسع : صار ذا سعة، والله عليه : أغناه، توسعوا في المجلس تفسحوا، فصاروا جديرن باحتمال الداخل بينهم، ووسعهخ توسيعا ضد ضيقه، ورحمة