صفحة رقم ١٣٣
والغريب - كأنهما محمولان لحاجتهما إلى ذلك، والكفيل، لأنه حامل لكل مكفول واحتمل لونه - للمفعول : غضب وامتقع - كأن الغضب صرفه عما كان من عادته، والمحمل - كمحسن : المرأة ينزل لبنها من غير حبل، لأن ذلك شيء على غير وجهه، والحمل - محركة : الخروف - لسهولة حمله، والحليم : من يحبس غيظه بقوة حلمه - أي عقله - عن أن يستخفه الغضب، والحلم - بالكسر : الأناة والعقل، والحلم - بالضم وبضمتين : الرؤيا، لأنها صرف النفس عما هي عليه، وهو من شأنها من الغفلة، ومنه الحلم - بالضم - والاحتلام للجماع في النوم، والاسم الحلم - كعنق، وذلك يكون غالباً عند فراغ البال عن الهموم، وإليه يرجع حلم المال - بالضم : سمن، والصبي وغيره : أقبل شحمه، أو هو من الحلمة - محركة : اللحمة الناتئة وسط الثدي كالثؤول - لصرفها لون الثدي وهيئته عما كان عليه، وشجر السعدان - لأنه مرعى جيد يسمن، والصغيرة من القردان أو الضخمة - لشبهها بحلمة الثدي ودود يقع في الجلد قبل الدبغ فيأكله، لأن ذلك يغيره عن هيئته، والحالوم : ضرب من الأقط، لأنه لحراقته يغير اللسان، ودم حلام : هدر، لأنه خرج عما عليه عادة الدماء ؛ والملح يصرف المملوح عن الفساد، وأما الماء الملح فمشبه به الطعم، وكذا الملح - محركاً - للون كالبياض يخالطه سواد، والملحاءك شجرة سقط ورقها، شبهت بأرض الملح في عدم الإنبات.
ولما عرف الملح بالصلاح شبه به العلم فسمي ملحاً، وكذا الرضاع والحسن والشحم والسمن والحرمة والذمام وخفقان الطائر بجناحيه يصلح بذلك طيرانه ويتملح به استرواحاً إليه، وملح الشاة : سمطها، والملاح - ككتاب : الريح تجري بها السفينة، وهي أيضاً تصرفها عما يقتضيه حالها من عدم السير، ومعالجة حياء الناقة منه، وملحه على ركبته - أي لا وفاء له، لأن الملح لا يثبت هناك، أو هو سمين أو حديد في غضبه، بمعنى أنه لا صلاح له، وملحه : اغتابه، شبه بمن يتطعم الملح ليعدل مزاجه، وكذا الملاح - ككتاب، وهو هبوب الجنوب عقب الشمال، وكذا الملاحي - كفرابي وقد يشدد، وهو عنب أبيض طويل، ونوع من التين، ومن الأدراك ما فيه بياض وحمرة، والملح - بضم الميم وفتح اللام من الأحاديث، وامتلح : خلط كذباً بحق، والملح - محركة : ورم في عرقوب الفرس، صرفه عن هيئته المعتادة، والملاح ككتاب : سنان الرمح، لتهيئته له بعد الوقوف للنفوذ، والسترة، لصرفها حالها التي كانت عليها إلى أخرى، والملحة - بالضم : المهابة، لصرفها المجترىء عن قصده ولأن سببها صرف النفس عن هواها، والملحاء : الكثيبة العظيمة، ومنه البركة، لمنعها الماشي عن حاله في المشي، ومنه الملحة - بالفتح -