صفحة رقم ١٣٧
هي الضم وهي التئام الشيء بالشيء، وكل ما اتصل بشيء فالذي بينهما وصلة، وضدها الفرقة، والوصل : ضد القطع، والأوصال المفاصل ومجتمع العظام، لأنها موضع اتصال العظم بالآخر، والوصلان - بالكسر والضم : طبقاً الظهر، ويقال : هما العجز والفخذ، والوصيلة : الشاة تلد ذكراً ثم تلد أنثى، فتصل الظهر، ويقال : هما العجز يدور على الوصلة، ووصل الشيء بالشيءك لأمه، ووصل الشيء وإلى الشي : بلغه وانتهى إليه، وأوصله واتصل : لم ينقطع، ووصله وواصله - كلاهما يكون في عفاف الحب ودعارته، والوصائل جمع وصيلة - لثياب حمر مخططة يمنية يتخذها الناس دروعاً يشق من جانبها، كأنه لأنها توصل بغيرها أو يقطع بعضها ثم يوصل بها لتصير دروعاً، والوصيلة : العمارة والخصب والرفقة والسيف - لأن ذلك أهل لأن يوصل، والوصيلة : كبة الغزل لشدة التباس بعضها ببعض، والأرض الواسعة - لأن اتصالها لم يحل بينه جبال، وليلة الوصل : آخر ليالي الشهر، لأنها تصل بين الشهرين، وحرف الوصل : الذي بعد الروي - لأنه وصل حركة حرف الروي، ووصيلك : من يدخل ويخرج معك، وتَصِلُ : بئر ببلاد هذيل، واتصل الرجل - إذا انتسب، لأنه وصل نفسه بمن انتسب إليهم، والموصول : دابة كالدبر تلسع الناس، كأنه من السلب ؛ وصليت اللحم : شويته - لأنك وصلته بالنار، وصليته : ألقيته في النار للإحراق، والصلاء - ككساء : الشواء أو النار كالصلى فيهما، وكأن منه : صلّىعصاه على النار، أي أحماها ليقومها - لأن كلاًّ منهما وصله بالنار للإصلاح، وأصليته النار : أدخلته إياها وأثويته فيها، وصلى يده بالنار : سخنها - لأنه وصلها بها، وهلي النار - كرضي : قاسى حرها، وصليت فلاناً : درايته وخاتلته وخدعته - كل ذلك لإرادة مواصلته لأمر، والصلاية - ويهمز : الجبهة، لكثرة مباشرتها الأرض في الصلاة، ومدق الطيب - لمواصلة الدق، وصليت للصيد تصلية - إذا نصبت له شركاً ليقع فيه فتصل إليه، ومنه الحديث ( إن للشيطان مصالي وفخوخاً ) جمع مصلاة وفخ، والصليان - بكسر ثم تشديد - قال في مختصر العين : نبت معروف، وقال القزاز : وهو شجر له جعثن ضخم، ربما جرد وسطه ونبت ما حوله، وهو من أفضل المراعي وهو خبز الإبل، وقيل : إن الخيل تأكله ولونه أصهب - انتهى.
فسمي بذلك لكثرة مواصلة الإبل له ؛ ولصيت الرجل كرميت ورضيت - إذا عبته وقذفته بالفجور، وقال القزاز : وقيل : هو أن يضيفه إلى ربية، ولصي إليه : انضم إليه لريبة ؛ ولاص يليص : حاد، ولصته أليصه وألصته - إذا أزعجته أو حركته لتنتزعه - كأنه من السلب، وألصته عن كذا - إذا راودته عنه، يمكن أن يكون سلباً وأن يكون إيجابياً ؛ والأصل : أسفل كل شيء - لأن جميع الأشياء واصله إليه، وأصل - ككرم : صار ذا


الصفحة التالية
Icon