صفحة رقم ٢١٩
والمسن - بالكسر : آلة السن، وسنن رمحه إليه : سدده، وسن الأضراس : سوكها، والإبل : ساقها سريعاً - لتدالكها عند الازدحام، وسن الأمر : بينه - فكأنه هيأه لأن يركب فيدلك بالأفكار أو غيرها، وسن الطين : عمله فخاراً، وفلاناً : طعنه بالسنان أو عضه بالأسنان، والفحل الناقة : كبها على وجهها، وعليه الدرع أو الماء : صبه، والطريقة : سارها، واستن : استاك. والفرسُ : قمص، والسراب : اضطرب، والسنة - بالكسر : الفأس لها خلفان، والسنة - بالضم : السيرة أو الطبيعة - كأنها عولجت حتى انقادت، والسنة من الله : حكمه وأمره ونهيه، وسنن الطريق - مثلثة بضمتين : نهجه وجهته، وجاءت الريح سناسن : على طريقة واحدة، والحمأ المسنون : المنتن - لأنه تهيأ لأن يدلك بالآية جبلاً حتى يصلح لما يستعمل فيه، والفحل يسانّ الناقة : يكدمها ويطردها حتى ينوخها ليسفدها، والسنين - كأمير : ما يسقط من الحجر إذا كححته، والأرض التي أكل نباتها كالمسنونة، والسنسن - بالكسر : العطش - كأنه سن الأمعاء حتى أحرقها، ورأس المحالة، أي البكرة العظيمة، وحرف فقار الظهر كالسن والسنسنة، ورأس عظام الصدر، أو طرف الضلع التي في الصدر، والمستسن : الطريق المسلوك، والمستن : الأسد، والسنن - محركة : الإبل تستن في عدوها، والسنينة - كسفينة : الرمل المرتفع المستطيل على وجه الأرض، وهو من المسنون بمعنى المصبوب : وسنني هذا الشيء : شهى إليّ الطعام - كأنه سن المعدة حتى قطعت بعد كلالها، وتسانت الفحول : تكادمت، والنّس : سرعة الذهاب، ويلزمه تدالك الأعضاء، ونسيس الإنسان : مجهوده - لأن ذلك لا يكون إلا بعد أشد الاضطراب، والنسيسة : الحشاشة، وهي بقية الروح من المريض والجريح - كأنها صدمت حتى ذهب أكثرها، ونس اللحم : ذهب بلله من شدة الطبخ - لأن إحراق النار أعظم دلكٍ، وكذا نس الحطب - إذا أخرجت النار زبده على رأسه - لقيام الإحراق مقام الرضخ فيما يستخرج دهنه، ونس من العطش : جف، من ذلك ؛ ومن التحسين : سنن المنطق - إذا حسنه، وسن الأمر : بينه، والطين : عمله فخاراً، والمال : أرسله في الرعي أو أحسن القيام عليه حتى كأنه صقله، والشيء : صوره، والسنة - بالضم : الوجه، أو حُرُّه، أو دائرته، أو لصورة أو الجبهة، ورجل مسنون الوجه : مملسه حسنه سَهْلُه، أو في وجهه وأنفه طول، وكل ذلك يرجع إلى الدلك أيضاً - والله أعلم.
وقال أبو حيان : قال ابن عباس رضي الله عنهما : المسنون : الرطب، ومعناه المصبوب، لأنه لا يكون مصبوباً إلا وهو رطب ؛ وقال الرازي في اللوامع : وهذا إشارة إلى درجات خلق آدم عليه السلام ومراتبه، وأشار الله تعالى إلى ذلك في مواضع مختلفة حسبما اقتضته الحكمة فقال في موضع
٧٧ ( ) خلقه من تراب ( ) ٧
[ آل