صفحة رقم ٢٤٢
المحسن إليك بهذا القرآن الذي هو البلاغ بالصلاة وغيرها ) حتى يأتيك اليقين ( بما يشرح صدرك من الموت أو ما يوعدون به من الساعة أو غيرها مما ) يود الذين كفروا معه لو كانوا مسلمين ( قال الرازي في اللوامع : وهذا دليل على أن شرف العبد في العبودية، وأن العبادة لا تسقط عن العبد بحال ما دام حياً - انتهى.
وقال البغوي : وهذا معنى ما في سورة مريم عليها السلام [ مريم : ٣١ ] فقد انطبق آخر السورة - في الأمر باتخاذ القرآن بلاغاً لكل خير والإعراض عن الكفار - على أولها أتم انطباق، واعتنق كل من الطرفين : الآخر والأول أي اعتناق - والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب.
.....