صفحة رقم ٥٥
البحر - لأن من خالطته أحالت أمره، والبال : رخاء العيش، والحال، والبالة : القارورة - كأنها من البول، والجراب، ووعاء الطيب، والولب : الوصل، ولبت الشيء : وصلته، وولب هو : وصل ودخل وأسرع، والوالب : الذاهب في وجهه - كأنه خالطه من الهم ما حمله على ذلك، وولب الزرع - إذا صارت له والبة، وهي أفراخ تولدت من أصوله، والوالبة : نسل القوم، ونسل المال، والوالبة : سريع النبات ؛ ولاب يلوب - إذا عطش، واللابهك الحرة، وهي مكان ذو حجارة سود كبيرة متصلة صلبة حسنة، فمن خالطها أتعبته وأعطشته / وبها سميت الإبل السود المجتمعة، والصمان، واللابة : شقشقة البعير، وهي شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج - كأنها هي التي أهاجته، والملاب : ضرب من الطيب، والزعفران، والملوب - كمعظم - من الحديد : الملوى، واللوب - بالضم : البضعة التي تدور في القد - لأنها تغير ما في القدربدورانها، واللواب أيضاً : اللعاب، والأب : عطشت إبله، واللبوة : أنثى الأسد ؛ والوابل : المطر الكثير الشديد الوقع الضخم القطر، والوابلة : نسل الإبل والغنم، ورأس العضد الذي في الحق، وما التف من لحم الفخذ، والموابلة : نسل الإبل والغنم، ورأس العضد الذي في الحق، وما تضرب به الإبل، ووبل الصيد : طرد حثيث شديد، بالنعجة وبلة شديدة - إذا أرادت الفحل، والوبال : الشدة وسوء العاقبة، وهو من الشدة والثقل، وأصابه وبل الجوع، أي جوع شديد، والوبيل : المرعى الوخيم، واستوبلت الأرض - إذا لم توافقك في مطمعك وإن كنت محباً لها، وهي من الوبيل - للطعام الذي لا يشتهي، والوبيل من العقوبة : الشديدة، وهو أيضاً العصا، وخشبة القصار التي يدق بها الثياب بعد الغسل، وخشبة صغيرة يضرب بها الناقوس، والحزمة من الحطب ؛ وبلى : حرف يجاب بها الكلام الداخل على كلام منفي فتحيلة إلى الإثبات بخلاف ( نعم ) فإنه يجاب بها الكلام الموجب، وتأتي ( بلى ) في النفي من غير استفهام، يقال : ما أعطيتني درهماً، فنقول : بلى ؛ ولبى من الطعام - كرضى : أكثرمنه، واللباية - بالضم : شجر الأمطىّ ؛ واللياب - بتقديم التحتانية وزن سحاب : أقل من ملء الفم ؛ واليلب - محركة : الترسة، ويقال : الدرق، والدروع من الجلود، أو جلود يخرز بعضها إلى البعض، تلبس على الرؤوس خاصة، والعظيم من كل شيء، والجلد ؛ والأبيل - كأمير : العصا، والحزين - بالسريانية، ورئيس النصارى، أو الراهب، أو صاحب الناقوس، صنيع مختصر العين يقتضي أن همزته زائدة، وصيغ القاموس أنها أصلية، وعلى كلا التقديرين هو من مدار المادة، فإن من خالطته العصا غيرته، وكذا الرئيس ؛ ومن مهموزة اللبأ - كضلع : أول اللبن، وهو أحق الأشياء بالإحالة، وألبأ الفصيل : شدة إلى رأس الخلف - أي حلمة ضرع الناقة -


الصفحة التالية
Icon