صفحة رقم ١٢٠
عوني، عليه توكلي، ساتري وخلاصي وناصري، أسبح الرب وأدعوه، أنجو من أ " دائي، لأن غمرات الموت اكتنفتني، وأودية الأثمة أفزعتني، أحاطت بي أهوال الجحيم، شباك الموت أدركتني، وعند شدتي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، سمع من هيكل قدسه صوت دعائي، أمامه يدخل إلى مسامعه، تزلزلت الأرض وارتعدت، تحركت أساسات الجبال وتزعزعت من أجل أن الرب غضب عليها، صعد الدخان من رجزه والتهبت النار أمامها، اشتعل منه جمر النا، طأطأ السماوات، والضباب تحت رجليه، طار على أجنحة الرياح، جعل الظلمة حجابه، تحوط مظلته مياه مظلمة في سحب الهوا من الزمهرير ظلاله، ومنبريق نور وجهه جعل الغمام يجري بين يديه، برداً وجمر نار، ارعد الرب من السماء، وأبدى العي صوته، أرسل سهاماً وفرقهم، وأكثر البرق وافزعهم وأقلقهم، ظهرت عيون المياه، وانكشفت أساسات المسكونة من انتهارك يا رب ومن هبوب الريح سخطك، أرسل من العلى وأخذني، نشلني من المياه الغزيرة، وخلصني من أعدائي الأشداء، ومن المبغضين لي، لأنهم تقووا أكثر مني، سبقوني في يوم حزني، نجاني في يوم جزعي، الرب صار لي سنداً، أ رجني إلى السعة، وأنقذني لأنه ترأف لي، خلصني من أعدائي المبغضين، جازاني الرب مثل بري، ومثل طهر يدي يعطيني، لأني حفظت سبل الرب، ولم أبعد من إلهي، إذ كل أحكامه قدامي، وعدله لم ابعده عني، أكون معه بلا عيب، ولم تزدحف خطاي، جازاني الب مثل بري، ومثل طهر يدي أمامه، مع العفيف عفيفاً تكون، من البار أنك تنجي تكون، ومع الملتوي ملتوياً تكون، مع المختار مختاراص تكون، من أجل أنك تنجي الشعب المتواضع وتذل أعين المتعظمين، وأنت يا رب تضيء سراجي، لأني بك أنجو من الرصد، وبإلهي أعبر السور، والله لا ريب في سبله، كلام الرب مختبر، يخلص جميع المتوكلين عليه، لا إله مثل الرب، ولا عزبز مثل إلهنا، الإله الذي عضدني بقوته، جعل سبيلي با لعيب، ثبت قدمي، وعلى المشارق رفعني، علم يدي القتال، شدد ذراعي مثل قوس نحاس، أعطاني الخلاص، يمينه نصرتني، وأدبه أقامني إلى التمام، حكمتك علمتني، وسعت خطاي تحتي، ولم تضعف قدماي، أطلب أعدائي وأدركهم، ولا أرجع حتى أفنيهم، أرميهم فلا يستطيعون القيام، يسقطون تحت قدمي، عضدتني بقوة فب الحرب، جعلت كل الذي قاموا عليّ تحتي، أبدت أعدائي استأصلت الذي سنؤوني، صرخوا فلم يمن لهم مخلص، رغبوا إلى الله فلم يستجب لهم، أسحقهم مثل الثرى أمام الريح، وكمثل طين الطرق أطؤهم، نجني من مقاومة الألسن، سيرني راساً على الشعوب، الشعب الذي لا أعرفه تعبد لي، سمع لي سماع


الصفحة التالية
Icon