صفحة رقم ١٨١
مناسك الحج وغيرها ؛ ثم علل الأمر بالاعتصام وتوحده بالولاية بقوله :( فنعم المولى ) أي هو ) ونعم النصير ( لأنه إذا تولى أحداً كفاه كل ما أهمه، وإذا نصر أحداً أعلاه على كل من خاصمه ( ولا يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته ) - الحديث، ( إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ) وهذا نيتجة التقوى، وما قبله من أفعال الطاعة دليلها.
فقد انطبق آخر السورة على أولها.
ورد مقطعها على مطلعها - والله أعلم بمراده وأسرار كتابه وهو الهادي للصواب.
....