صفحة رقم ٢٨٠
حسنت حالهم في الدنيا، فقد رجع هذا الآخر المفصل إلى السعادة والشاقوة على أولها المؤذن بأن الإنسان معتنى به غاية الاعتناء، وأنه ما خلق إلا للابتلاء، فهو إما كافر مغضوب عليه، وإما شاكر منظور بعين الرضى إليه فسبحان من خلقنا ويميتنا ويحيينا بقدرته والله الهادي.
...