صفحة رقم ٦٢٤
وقال بعض تلامذة المصنف وهو العرس خليل بن موسى المقرئ مادحاً للكتاب المذكور المسمى ب ( لما ) :
برهان دين الله أضحى موضحاً أسرار قول الله في القرآن وأتى بما ترك الورى من بعده تمشي الورا أبداً مدى الأزمان فمن ادعى نسجاً على منواله فقد ادعى ما ليس في الإمكان وإذا المفسر رام يوماً أنه بمثاله يأتي بلا إذعان قلنا له فسر وقايس بعد ذا ولنا الدليل عليك بالبرهان
وكان الفراغ من نسخ هذا النصف الأخير من الكتبا المسمى ب ( لما ) مناسبات القرآن العظيم على من أنزل عليه أفضل الصلاة والسلام في الليلة الثالثة عشرة من شهر جمادى الأولى من شهور سنة سبع وتسعين وألف على يد أحقر العباد، وأحوجهم إلى مغفرة ربه الجواد، محمد بن أحمد البدرشيني بلداً، الشافعي مذهباً، مصلياً ومسملماً على أفضل وأكمل وأجمل الخلق الله محمدم بن عبد الله بن عبد المطلب وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلاة وسلاماً دائمين متلازمين بدوام ملك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل آمين آمين.


Icon