أخرجه أبو داود: حديث/ ٨٣٠، ١/٢٢٠، وأحمد: حديث/ ١٤٨٩٨، ٣/٢٥٧، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ ٢٦٤٢، ٢/٨٣٥. ]حسن[.
(٤) عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله ﷺ أن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة نزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي، قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت فيما علمت، قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت، وتقول الملائكة له: كذبت، فيقول الله عز وجل: أردت أن يقال: فلان قارئ فقد قيل، ويؤتى بصاحب المال فيقول: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد، قال: بلى، قال: فماذا عملت فيما آتيتك، قال: كنت أصل الرحم وأتصدق، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة كذبت، ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلان جواد فقد قيل ذلك، ويؤتى بالرجل الذي قتل في سبيل الله فيقال له: فيم قتلت، فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة له: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلان جريء فقد قيل ذلك، ثم ضرب رسول الله ﷺ على ركبتي فقال: يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
أخرجه الترمذي: حديث/ ٢٣٨٢، ٤/٥٩١، وقال حسن غريب، والحاكم: حديث/ ١٥٢٧، ١/٥٧٩، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وابن حبان: حديث/ ٤٠٨، ٢/١٢٥. ]صحيح[.
(٥) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا جاءه، فقال: أوصني، فقال: سألتني عما سألت عنه رسول الله ﷺ من قبلك، أوصيك بتقوى الله فانه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فانها رهبانية الاسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فانه روحك في السماء وذكرك في الأرض.
أخرجه أحمد: حديث/ ١١٧٩١، ٣/ ٨٢، ] حسن[.