أخرجه البخاري: حديث/ ٧٠٨٩، ٦/٧٣٧، وابن حبان: حديث/ ١٢٠، ١/٣٢٦، والنسائي في الصغرى: حديث: حديث/ ١٠٤٢، ١/٥٥٨، وأبو داود: حديث/ ١٤٦٩، وأحمد: حديث/ ١٥١٢، والدارمي: حديث/ ١٤٩١، ١/٤١٧، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ ٢٦١٣، ٢/٥٢٨.
(١٨) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله ﷺ بعثا وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل منهم من أحدثهم سنا، فقال: ما معك يا فلان قال معي كذا وكذا وسورة البقرة، قال: أمعك سورة البقرة، فقال: نعم قال فاذهب فأنت أميرهم، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن فاقرؤه وأقرئوه فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح بريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك.
أخرجه الترمذي: حديث/ ٢٨٧٦، ٥/١٥٦، وقال: حديث حسن، والنسائي في الصغرى: حديث/ ٨٧٤٩. ] حسن[.
(١٩) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أتت النبي ﷺ امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فقال ما لي في النساء من حاجة، فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوبا، قال: لا أجد، قال: أعطها ولو خاتما من حديد، فاعتل له، فقال: ما معك من القرآن: قال: كذا وكذا قال فقد زوجتكها بما معك من القرآن.
أخرجه البخاري: حديث/ ٤٧٤١، ٤/١٩١٩، والترمذي/ ١١١٤، ٣/٤٢١، والنسائي في الصغرى: حديث/ ٣٢٠٠، ٦/٥٤، وأبو داود: حديث/ ٣١١١، ٢/٢٣٦، وابن ماجة: حديث/ ١٨٨٩، ١/٦٠٨، وأحمد: حديث/ ٦٦٨٠، ٢/١٧٩ ومالك في الموطأ: حديث/ ١٠٩٦، ٢/٥٢٦، والدارمي: حديث/ ٢٢٠١، ٢/١٩٠.


الصفحة التالية
Icon