( رب ) مخفوض على النعت لله ( العالمين ) خفض بالإضافة وعلامة الخفض الياء لأنها من جنس الكسرة والنون عند سيبويه كأنها عوض لما منع من الحركة والتنوين والنون عند أبي العباس عوض من التنوين وعند أبي إسحاق عوض من الحركة وفتحت فرقا بينها وبين نون الاثنين وقال الكسائي يجوز ( رب العالمين ) كما تقول الحمد لله ربا وإلها أي على الحال وقال أبو حاتم النصب بمعنى أحمد الله رب العالمين وقال أبو إسحاق يجوز النصب على النداء المضاف وقال أبو الحسن بن كيسان يبعد النصب على النداء المضاف لأنه يصير كلامين ولكن نصبه على المدح ويجوز الرفع أي هو رب العالمين قال أبو جعفر وقد ذكرنا في الكتاب المتقدم أنه يقال على التكثير رباه وربه وربته وشرحه أن الأصل رببه ثم تبدل من الباء ياء كما يقال قصيت أظفاري وتقصيت ثم تبدل من الياء تاء كما تبدل من الواو في تالله
ويجوز
٣ على المدح ويجوز رفعهما على