الهاء والميم في عليهم وروى الخليل رحمه الله عن عبد الله بن كثير ( غير المغضوب ) بالنصب قال الأخفش هو نصب على الحال وإن شئت على الاستثناء قال أبو العباس هو استثناء ليس من الأول قال الكوفيون لا يكون استثناءا لأن بعده ولا ولا تزاد لا في الاستثناء قال أبو جعفر وذا لا يلزم لأن فيه معنى النفي وقال غير المغضوب عليهم ولم يقل المغضوبين لأنه لا ضمير فيه قال ابن كيسان هو موحد في معنى جمع وكذلك كل فعل المفعول إذا لم يكن فيه خفض مرفوع نحو المنظور إليهم والمرغوب فيهم و ( المغضوب ) بإضافة غير إليه و عليهم في موضع رفع لأنه اسم ما لم يسم فاعله ( لا ) زائدة عند البصريين وبمعنى غير عند الكوفيين و ( الضالين ) عطف على المغضوب عليهم والكوفيون يقولون نسق وسيبويه يقول إشراك والأصل في الضالين الضاللين ثم أدغمت اللام في اللام فاجتمع ساكنان وجاز ذلك لأن في الألف مدة والثاني مدغم إلا أن أيوب السختياني همز فقرأ ( ولا الضالين )

__________


الصفحة التالية
Icon