قلت غشاء وحكى الفراء غشاوى مثل أداوى ( ولهم عذاب عظيم ) رفع بالابتداء ( عظيم ) من نعته
خفض بمن وفتحت النون وأنت تقول من الناس لأن قبل النون في من كسرة فحركوها بأخف الحركات في أكثر المواضع ورجعوا إلى الأصل في الأسماء التي فيها ألف الوصل ويجوز في كل واحد منهما ما جاز في صاحبه و الناس اسم يجمع إنسانا وإنسانة والأصل عند سيبويه أناس قال الفراء الأصل الأناس خففت الهمزة ثم أدغمت اللام في النون قال الكسائي هما لغتان ليست إحداهما أولى من الأخرى يدل على ذلك أن العرب تصغر ناسا نويسا ولو كان ذلك الأصل لقالوا أنيس ( من يقول آمنا ) في موضع رفع بالابتداء ويقول على اللفظ ( وما هم ) على المعنى و هم اسم ما على لغة أهل الحجاز ومبتدأ على لغة بني تميم ( بمؤمنين ) خفض بالباء وهي توكيد عند البصريين وجواب لمن قال أن زيدا لمنطلق عند الكوفيين
فعل مستقبل وكذا ( وما يخدعون ) ولا موضع لها من الإعراب ( إلا أنفسهم ) مفعول ( وما يشعرون ) مثل الأول

__________


الصفحة التالية
Icon