ويجوز أن يكون هم توكيدا للهاء والميم ويجوز أن يكون فاصلة والكوفيون يقولون عماد
١٣
ألف قطع لأنك تقول يؤمن ( كما آمن الناس ) الكاف في موضع نصب لأنها نعت لمصدر محذوف أي إيمانا كإيمان الناس ( قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ) فيه أربعة أقوال أجودها أن تخفف الهمزة الثانية فتقلبها واوا خالصة وتحقق الأولى فتقول ( السفهاء ولا ) وهي قراءة أهل المدينة والمعروف من قراءة أبي عمرو وإن شئت خففتهما جميعا فجعلت الأولى بين الهمزة والألف وجعلت الثانية واوا خالصة وإن شئت خففت الأولى وحقق الثانية وإن شئت حققتها جميعا
١٤
الأصل لقيوا حذفت الضمة من الياء لثقلها ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين وقرأ محمد بن السميفع اليماني ( وإذا لاقوا الذين آمنوا ) والأصل لاقيوا فإن قيل لم ضمت الواو من لاقوا في الإدراج وحذفت من لقوا فالجواب أن قبل الواو التي في لقوا ضمة تدل عليها فحذفت لالتقاء الساكنين وحركت في لاقوا لأن قبلها فتحة الذين في موضع نصب بالفعل آمنوا داخل في الصلة ( قالوا آمنا ) جواب إذا ( وإذا خلوا

__________


الصفحة التالية
Icon