وحفصة ( صما بكما عميا ) لأن المعنى وتركهم غير مبصرين صما بكما عميا ويكون أيضا بمعنى أعني
١٩
الأصل عند البصريين صيوب ثم أدغم مثل ميت وعند الكوفيين الأصل صويب ثم أدغم ولو كان كما قالوا لما جاز إدغامه كملا يجوز إدغام طويل وجمع صيب صيايب والتقدير في العربية مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أو كمثل صيب ( فيه ظلمات ) ابتداء ( ورعد وبرق ) معطوف عليه ( يجعلون ) مستأنف وإن شئت كان حالا من الهاء التي في فيه فإن قيل كيف يكون حالا ولم يعد عل ى الهاء شيء فالجواب أن التقدير في صواعقه مثل ( يصهر به ما في بطونهم والجلود ) ( أصابعهم ) في واحد الأصابع خمس لغات يقال إصبع بكسر الهمزة وفتح الباء ويقال أصبع بفتح الهمزة وكسر الباء ويقال بفتحهما جميعا وبكسرهما جميعا وبضمهما جميعا وهي مؤنثة وكذلك الأذن وروي عن الحسن أنه قرأ ( من الصواقع ) وهي لغة تميم وبعض ربيعة ( حذر الموت ) ويقال حذار قال سيبويه هو منصوب لأنه موقوع له أي مفعول من أجله وحقيقته أنه مصدر وأنشد سيبويه

__________


الصفحة التالية
Icon