في ماء موه قلبت الواو ألفا لتحركها وتحرك ما قبلها فقلت ماه فالتقى حرفان خفيان فأبدلت من الهاء همزة لأنها أجلد وهي بالألف أشبه فقلت ماء فالألف الأولى عين الفعل وبعهدها الهمزة التي هي بدل من الهاء وبعد الهمزة ألف بدل من التنوين قال أبو الحسن علي لا يجوز أن يكتب إلا بألفين عند البصريين وإن شئت بثلاث فإذا جمعوا أو صغروا ردوا إلى الأصل فقالوا مويه وأمواه ومياه مثل أجمال وجمال ( فأخرج به من الثمرات ) جمع ثمرة ويقال ثمر مثل شجر ويقال ثمر مثل خشب ويقال ثمر مثل بدن وثمار مثل إكام ( رزقا لكم ) مفعول ( فلا تجعلوا لله أندادا ) تجعلوا جزم بالنهي فلذلك حذفت منه النون أندادا مفعول أول و لله في موضع الثاني ( وأنتم ) مبتدأ ( تعلمون ) فعل مستقبل في موضع الخبر والجملة في موضع الحال
٢٣
في موضع جزم بالشرط ( في ريب ) خفض بفي ( مما نزلنا ) ما خفض بمن والعائد عليها محذوف لطول الاسم أي ما نزلناه ( على عبدنا ) خفض بعلى ( فأتوا ) جواب الشرط وإن شئت قلت مجازاة قال ابن كيسان قصرت فأتوا لأنه من باب المجيء وحكى الفراء في قراءته فتوا فيجوز فتوا ( بسورة ) خفض الباء ( من مثله ) خفض بمن ( وادعوا شهداءكم ) نصب بالفعل جمع شهيد يقال شاهد وشهيد مثل قادر وقدير