( النار ) مفعولة ( التي ) من نعتها ( وقودها ) مبتدأ ( الناس ) خبر ( والحجارة ) عطف عليهم ( أعدت ) فعل ماض والتاء علامة التأنيث أسكنت عند البصريين لأنها حرف جاء لمعنى وعند الكوفيين إنك لما ضممت تاء المخاطب وفتحت تاء المخاطب المذكر وكسرت تاء المؤنث وبقيت هذه التاء كان ترك العلامة لها علامة واسم ما لم يسم فاعله مضمر في أعدت ( للكافرين ) خفض باللام الزائدة وقرأ الحسن ومجاهد وطلحة بن مصرف ( التي وقودها ) بضم الواو وقال الكسائي والأخفش سعيد الوقود بفتح الواو الحطب والوقود بضمها الفعل قال أبو جعفر يجب على هذا أن لا يقرأ إلا وقودها بفتح الواو لأن المعنى حطبها إلا أن الأخفش قال وحكي أن بعض العرب يجعل الوقود والوقود جميعا بمعنى الحطب والمصدر وذهب إلى أن الأول كثر قال كما أن الوضوء الماء والوضوء المصدر
٢٥
( أن ) في موضع نصب والمعنى بأن لهم قال الكسائي وجماعة من البصريين أن في موضع خفض بإضمار الباء ( جنات ) في موضع نصب اسم أن وكسرت التاء عند البصريين لأنه جمع مسلم فوجب أن يستوي خفضه ونصبه كما كان في المذكر جائزا ( تجري ) في موضع نصب نعت للجنات ومرفوع لأنه فعل مستقبل وحذفت الضمة من الياء لثقلها

__________


الصفحة التالية
Icon