عطف على يقطعون ( أولئك ) مبتدأ ( هم ) ابتداء ثان ( الخاسرون ) خبر الثاني والثاني وخبره خبر الأول إن شئت كانت هم زائدة والخاسرون الخبر
٢٨
كيف اسم في موضع نصب وهي مبنية على الفتح وكان سبيلها أن تكون ساكنة لأن فيها موضع الاستفهام فأشبهت الحروف واختير لها الفتح من أجل الياء ( تكفرون ) فعل مستقبل ( بالله ) خفض بالباء ( وكنتم أمواتا ) التقدير وقد كنتم أمواتا ثم حذفت قد ( أمواتا ) خبر كنتم ( فأحياكم ) الكاف والميم في موضع نصب بالفعل وكذا ( ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) فعل مستقبل
٢٩
ابتداء وخبر ( ما ) في موضع نصب ( جميعا ) عند سيبويه نصب على الحال ( ثم استوى ) أهل الحجاز يفخمون وأهل نجد يميلون ليدلوا على أنه من ذوات الياء ( إلى السماء ) خفض بإلى ( فسواهن سبع سموات ) قال محمد بن الوليد سبع منصوب على أنه بدل من الهاء والنون أي فسوى سبع سموات قال أبو جعفر يجوز عندي أن يكون فسوى منهن كما قال جل وعز واختار موسى قومه أي من قومه ( وهو بكل

__________


الصفحة التالية
Icon