كنتم وان شئت حققتهما جميعا فقلت هؤلاءان وإن شئت خففتهما وان شئت خففت الأولى فقلت هؤلاان ان كنتم صادقين وهو مذهب أبي عمرو بن العلاء في الهمزتين إذا اتفقتا وتميم وبعض أسد وقيس يقصرون هؤلا فعلى لغتهم هاؤلا إن كنتم وقال الأعشى
( هؤلاء ثم هؤلا كلا أعطيت ** نعالا محذوة بمثال ) ومن العرب من يقول هؤلا فيحذف الألف والهمزة ( إن كنتم صادقين ) كنتم في موضع جزم بالشرط وما قبله في موضع جوابه عند سيبويه وعند أبي العباس الجواب محذوف والمعنى إن كنتم صادقين فأنبئوني قال أبو عبيد وزعم بعض المفسرين أن إن بمعنى إذ وهذا خطأ إنما هي أن المفتوحة التي تكون بمعنى إذ فأما هذه فهي بمعنى الشرط
٣٢
منصوب على المصدر عند الخليل وسيبويه يؤدي عن معنى نسبحك سبحانك تسبيحا وقال الكسائي هو منصوب لأنه لم يوصف قال ويكون منصوبا على أنه نداء مضاف ( لا علم لنا ) مثل لا ريب