فرعون ) قال الكسائي إنما يقال آل فلان وآل فلانة ولا يقال في البلدان لا يقال هو من آل حمص ولا من آل المدنية قال إنما يقال في الرئيس الأعظم نحو آل محمد عليه السلام أهل دينه واتباعه وآل فرعون لأنه رئيسهم في الضلالة قال وقد سمعناه في البلدان قالوا أهل المدينة وآل المدينة قال أبو الحسن بن كيسان إذا جمعت آلا قلت آلون فإن جمعت آلا الذي هو بمنزلة السراب قلت أوآل مثل مال وأموال قال أبو جعفر الأصل في آل أهل ثم أبدل من الهاء ألف فإن صغرت رددته إلى أصله فقلت أهيل ( فرعون ) في موضع خفض إلا أنه لا ينصرف لعجمته قال الأخفش ( يسومونكم ) في موضع رفع على الابتداء وإن شئت كان في موضع نصب على الحال أي سائمين لكم قرأ ابن محيصن ( يذبحون أبناءكم ) والتشديد أبلغ لأن فيه معنى التكثير ( ويستحيون ) عطف ( وفي ذلكم بلاء ) رفع بالابتداء ( عظيم ) من نعته
٥٠
في موضع نصب وحكى الأخفش ( فرقنا ) ( البحر ) مفعول
٥١
وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وشيبة ( وإذ وعدنا ) بغير ألف وهو اختيار

__________


الصفحة التالية
Icon