والمفعول الثاني محذوف
٥٢
ثم تدل على أن الثاني بعد الأول ومع ذلك تراخ وموضع النون والألف رفع بالفعل
٥٣
بمعنى أعطينا ( موسى الكتاب ) مفعولان ( والفرقان ) عطف على الكتاب قال الفراء وقطرب يكون وإذ آتينا موسى الكتاب أي التوراة ومحمدا ﷺ الفرقان قال أبو جعفر هذا خطأ في الإعراب والمعنى أما الإعراب فإن المعطوف على الشيء مثله وعلى هذا القول يكون المعطوف على الشيء خلافه وأما المعنى فقد قال فيه جل وعز ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان قال أبو إسحاق يكون الفرقان هذا الكتاب أعيد ذكره وهذا أيضا بعيد إنما يجيء في الشعر كما قال
( وألفى قولها كذبا ومينا ** ) وأحسن ما قيل في هذا قول مجاهد فرقانا بين الحق والباطل الذي علمه إياه

__________


الصفحة التالية
Icon