جواب قال الزهري وقتادة الإضمار أشد للوعيد قال أبو جعفر ومن قرأ ( ولو ترى ) بالتاء كان الذين مفعولين عنده وحذف أيضا جواب لو و ( أن ) في موضع نصب أي لأن القوة لله وأنشد سيبويه
( وأغفر عوراء الكريم ادخاره ** وأعرض عن شتم اللئيم تكرما ) أي لادخاره وأجاز الفراء أن تكون أن في موضع نصب نصب على إضمار الرؤية ومن كسر فقرأ ( إن القوة لله وإن الله ) جعلها استئنافا ( جميعا ) نصب على الحال ( وأن الله شديد العذاب ) عطف على أن الأولى
١٦٦
ضمت الهمزة في اتبعوا اتباعا للتاء وضمت التاء الثانية لتدل على أنه لما لم يسم فاعله فإن قيل سبيل ما لم يسم فاعله أن يضم أوله للدلالة فكيف ضم الثالث هذا للدلالة فالجواب أن سبيل فعل ما لم يسم فاعله أن يضم أول متحركاته فلما كانت التاء الأولى ساكنة اجتلبت لها الهمزة وحركت الثانية لأنها أول المتحركات ( ورأوا العذاب ) ضمت الواو لالتقاء الساكنين
١٦٧

__________


الصفحة التالية
Icon