وأتبعت الضمة الضمة ويجوز الكسر على أصل التقاء الساكنين وقرأ أبو جعفر ( فمن اضطر ) بكسر الطاء لأن الأصل اضطرر فلما أدغم ألقى حركة الراء على الطاء ويجوز فمن أضر لما لم يجز أن يدغم الضاد في الطاء أدغم الطاء في الضاد ويجوز أن تقلب الضاد طاء من غير إدغام ثم تدغم الطاء في الطاء فتقول فمن اطر وهذا في غير القرآن ( غير باغ ) غير نصب على الحال والأصل باغي استثقلت الحركة في الياء فسكنت والتنوين ساكن فحذفت الياء لسكونها وسكون التنوين وكانت أولى بالحذف لأن التنوين علامة وقبل الياء ما يدل عليها وكذا ولا عاد
١٧٤
اسم إن والخبر ( أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار )
١٧٧
اسم ليس والخبر ( أن تولوا ) وقرأ الكوفيون ( ليس البر أن تولوا ) جعلوا أن في موضع رفع والأول بغير تقديم ولا تأخير وفي قراءة أبي وابن مسعود ( ليس البر بأن تولوا ) فلا يجوز في البر هاهنا إلا الرفع ( ولكن البر ) وقرأ الكوفيون ( ولكن البر ) رفع بالابتداء ( من آمن بالله ) الخبر وفيه ثلاثة أقوال يكون التقدير ولكن البر بر من آمن بالله ثم حذف كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon