٥٦
٥٧
ابتداء وخبره ( فأعذبهم ) ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب بإضمار فعل وكذا ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ) وحكى سيبويه وأما ثمود فهديناهم بالنصب وحدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا الخفاف عن إسماعيل عن الحسن أنه قرأ ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ) قال أبو جعفر والمعنى واحد أي فيوفيهم الله أجورهم
٥٨
ذلك في موضع رفع بالابتداء وخبره نتلوه ويجوز أن يكون في موضع رفع بإضمار مبتدأ أي الأمر ذلك ويجوز أن يكون في موضع نصب بإضمار فعل قال أبو إسحاق يجوز أن يكون ذلك بمعنى الذي ونتلوه صلته والخبر ( من الآيات )
٥٩ تم الكلام ثم قال ( خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) أي فكان والمستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى
قال الفراء
٦٠ مرفوع بإضمار هو
٦١

__________


الصفحة التالية
Icon