( ولا نشرك به شيئا ) قال الكسائي والفراء ويجوز ( ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا ) بالجزم على التوهم إنه ليس في أول الكلام أن قال أبو جعفر التوهم لا يحصل منه شيء ولكن مذهب سيبويه أنه يجوز في نعبد وما بعده الجزم على أن تكون أن مفسرة بمعنى أي كما قال عز وجل أن امشوا وتكون لا جازمة ويجوز على هذا أن يرفع نعبد وما بعده ويكون خبرا ويجوز الرفع بمعنى أنه لا نعبد ومثله أن لا يرجع إليهم قولا ومعنى ( ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) لا نعبد عيسى لأنه بشر مثلنا ولا نقبل من الرهبان تحريمهم علينا ما لم يحرمه الله جل وعز علينا فنكون قد اتخذناهم أربابا
٦٥
الأصل لما حذفت الألف لأن حرف الجر عوض منها وللفرق بين الاستفهام والخبر ولم يجز الحذف في الخبر لأن الألف متوسطة
٦٦
قال أبو عمرو بن العلاء الأصل أأنتم فأبدل من الهمزة الأولى هاء لأنها أختها قال أبو جعفر وهذا قول حسن وللفراء في هذا الاسم إذا دخلت عليها الهاء مذهب وسنذكره بعد هذا قال الحسن والضحاك قال كعب بن الأشرف