٧١
ويجوز وتكتموا الحق على جواب الاستفهام
٧٢
على الظرف وكذا ( آخره ) ومذهب قتادة أنهم فعلوا هذا ليشككوا المسلمين وروي عن ابن عباس قال نظر اليهود إلى النبي ﷺ يصلي الصبح إلى بيت المقدس قبلتهم فأعجبهم ذلك ثم حولت القبلة في صلاة الظهر إلى الكعبة فقالت اليهود آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار يعنون صلاة الصبح حين صلى إلى بيت المقدس ( واكفروا آخره ) يعنون صلاة الظهر حين صلى إلى الكعبة ( لعلهم يرجعون ) إلى قبلتكم
٧٣
قال أبو جعفر هذه الآية من أشكل ما في السورة وقد ذكرناها والإعراب يبينها فيها أقوال فمن قال إن في الكلام تقديما وتأخيرا فإن المعنى ولا تؤمنوا أن يأتي أحد مثل ما أوتيتم إلا من اتبع دينكم وجعل اللام زائدة فهو عنده استثناء ليس من الأول وإلا لم يجز التقديم ومن قال المعنى على غير تقديم ولا تأخير جعل اللام أيضا زائدة أو متعلقة بمصدر أي لا تجعلوا تصديقكم

__________


الصفحة التالية
Icon